من هو حمزة بن دلاج الذي حير أقوى أجهزة المخابرات العالمية؟

يعتبر حمزة بن دلاج من أخطر الهاكرز، وقبل إلقاء القبض عليه كان يتصدر قائمة أكثر القراصنة المطلوبين، حيث قام بالسطو الإلكتروني على 217 مصرفا مختلفا على مستوى العالم، وتسبب في خسارات مالية فادحة للعديد من الشركات المالية، حيث كان يقوم بتحويل هذه الأموال إلى فلسطين وعدد من الدول الفقيرة.

من هو حمزة بن دلاج الذي حير أقوى أجهزة المخابرات العالمية؟
حمزة بن دلاج

يعتبر حمزة بن دلاج من أخطر الهاكرز، وقبل إلقاء القبض عليه كان يتصدر قائمة أكثر القراصنة المطلوبين، حيث قام بالسطو الإلكتروني على 217 مصرفا مختلفا على مستوى العالم، وتسبب في خسارات مالية فادحة للعديد من الشركات المالية، حيث كان يقوم بتحويل هذه الأموال إلى فلسطين وعدد من الدول الفقيرة.

 


ومؤخرا، نشرت مجموعة من المواقع الإخبارية العربية خبرا عن صدور حكم بالإعدام على الشاب الجزائري حمزة بن دلاج، والمتهم بقرصنة أكثر من 217 بنكا، إضافة إلى مواقع لقنصليات أوروبية.

إلا أن سفيرة الولايات المتحدة بالجزائر جون بولاشيك نفت أول أمس السبت ما تردد عن إعدام الهاكر الجزائري حمزة بن دلاج، مؤكدة أن الجرائم المتهم فيها لا تصل عقوبتها إلى الإعدام.، وفقا لما ذكرته صحيفة "البيان".

وقد تمكن جهاز الانتربول الدولي من القبض على الشاب الجزائري، والذي يبلغ من العمر 24 عام، في العاصمة التايلاندية بانكوك، حيث كان في إجازة هناك بصحبة أسرته، وكان بصحبته جهازا لاب توب وشريحة هاتف ثريا تعمل عن طريق الأقمار الصناعية، إضافة إلى عدد من سيديهات الكمبيوتر.

القبض على الشاب الجزائري جاء بعد ثلاث سنوات كاملة من المطاردات من جانب مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي، حيث واجه اتهامات بسرقة ملايين الدولارات من البنوك، قيل إنه كان ينفقها على رحلاته الباهظة الثمن التي كان يقضيها بصحبة أسرته في مختلف أنحاء العالم.
 
درس بن دلاج صيانة الكمبيوتر لمدة ثلاثة سنوات، انطلق بعدها إلى عالم الهاكر، وهو لم يتعد العشرين عاما.
 
كما قام حمزة بالهجوم على أكثر من 8000 موقع فرنسي والتسبب في غلقها، وتوزيع تأشيرات مجانية على الشباب الجزائري، ومهاجمة العديد من المواقع الإسرائيلية، كما تمكن كذلك من تسريب العديد من المعلومات السرية بالجيش الإسرائيلي للفلسطينيين، ولذلك حاولت إسرائيل مرارا أن تجنده للعمل لصالحها، لكنه رفض هذا العرض عدة مرات.
 
اشتهر الشاب الجزائري بابتسامته العريضة، والتي قابل بها العديد من المواقف، ولعل أبرزها موقف القبض عليه في تايلاند، حتى وصفته العديد من المواقع الإخبارية في العالم بأنه الشاب الذي حير أقوى أجهزة الاستخبارات العالمية.

تعليقات